الطلاب ذوي الموهبة الكامنة والابداع الكامن كالبذرة في الأرض تحتاج إلى من يغذيها ويرويها كي تنبت وتثمر وتزهر، لذلك فهي تحتاج إلى ماء وبيئة مناسبة وراع حقيقي، على عكس إهمالها فتبقى كامنة في الأرض لا أحد يراها وبالتالي تنحرم من الرعاية والنمو والإنتاجية، وهذا أيضا لا يعني عدم وجودها.

لذلك فإن تقدم الأمم وارتقاء الشعوب يعتمد على تنمية شخصيات أبنائها وتطوير إمكاناتهم من ذوي الموهبة والابداع وتنمية قدراتهم واستثمارها بالشكل الأمثل، باعتبار أهل الموهبة والإبداع هم أبناء الأمم وصانعو مجدها، والاستثمار في حاجاتهم ليس ترفاً بل ضرورة حتمية لما يمتلكون من قدرات تمكنهم من المساهمة الفعالة في تقدم مجتمعاتهم ورفاهيتها.

ومن هذا المنطلق اجتمع نخبة من العلماء لهم اسهامات علمية رفيعة المستوى في ميدان تربية الموهوبين لتطوير برامج وأدوات ومقاييس تخدم هذا المجال حيث تم تطوير “الدبلوم الاحترافي في التميز التربوي وتربية الموهوبين” ليسطر علما جديدا مبنيا على أحدث البحوث والدراسات الخاصة بهذا المجال

معلمون/ معلمات؛ مدربون ومدربات؛ العاملون في قطاع التربية والتعليم؛ العاملون في مجال تربية الموهوبين؛ المتخصصون في علم النفس، والقائمون على تطوير المناهج؛ مدراء التربية والتعليم, متخصصون في القياس والتقويم.

  • أستاذ زائر في جامعة باريس (Université de Paris) في فرنسا.
  • أستاذ زائر في جامعة وينيبيج (Winnipeg University) في كندا.
  • المدير العام للمركز الدولي للتربية الابتكارية – ألمانيا (icieworld.net).
  • مؤسّس-مشارك، مجلة الموهبة والإبداع الدولية (IJTDC: www.ijtdc.net)
  • رئيس المجلس العالمي للموهوبين من 2009-2013
  • رئيس تحرير (Gifted and Talented International) من عام 2005 وحتى عام 2014

  

من المتخصصين في مجال الموهبة والإبداع منذ عام 1990. وقد تخرج من جامعة لانكستر البريطانية (University of Lancaster). وامتدت أنشطته ومشروعاته لتشمل عددًا من الدول العربيّة والأوروبية وأميركا. وحصل على عدد من الجوائز الدوليّة، ومن ضمنها جائزة فولبرايت (1996)؛ ومنحة المجلس الثقافي البريطاني (1990)، وجائزة المجلس العالمي للموهوبين للقيادية في تربية الموهوبين (2013). قام بنشر مجموعة كبيرة من الكتب والبحوث والدراسات وأوراق العمل باللغتين العربيّة والإنكليزيّة. وأشرف على عدد كبير من طلبة الدراسات العليا في مستويات الماجستير والدكتوراة؛ إلى جانب المشاركة في لجان امتحان طلبة الدراسات العليا؛ وترقيّة أعضاء هيئات التدريس في عدد من الدول؛ وتنظيم المؤتمرات الدوليّة في مجال التميز التربوي، والموهبة والإبداع؛ إلى جانب المشاركة في الملتقيات العالميّة والمؤتمرات بصفة متحدث رئيسي (Keynote Speaker).

وشارك في إعداد وتعريب بطارية قياس الإبداع الكامن (Evaluation of Potential Creativity) التي تعدّ من أحدث المقاييس العالمية للكشف عن القدرات الإبداعية الكامنة والتي تعرف اختصارّا  بEPoC . وجرى تطوير هذه البطارية من قبل فريق الباحثين الذي يشرف عليه البروفيسور تود لوبارت (Todd Lubart). وفي إطار التعاون والمشروعات المشتركة بين المركز الدولي للتربية الابتكاريّة وبين جامعة باريس، قام المركز بتطوير هذه البطاريّة وتوفيرها بعدة لغات، ومنها: الإنكليزيّة، والعربيّة، والألمانيّة، والتركية، والبرتغاليّة؛ والأسبانيّة؛ والكرواتيّة، وغيرها من اللغات.

وكان البروفيسور تيسير يامين قد عمل على تأسيس المركز الدولي للتربيّة الابتكاريّة (The International Centre for Innovation in Education) بالتعاون مع عدد من العلماء والعلميين، ومنهم: البروفيسور كين ماكلوسكي؛ والبروفيسور تود لوبارت؛ والدكتورة ساندرا لينكه. وللمركز فروع عديدة في كل من: كندا؛ السويد؛ تركيا؛ الأردن؛ كينيا؛ أميركا؛ كرواتيا؛ وفرنسا. أمّا مركز الإدارة فهو يقع في مدينة أولم (Ulm) الألمانيّة.

ومنذ عام 1992 عمل البروفيسور يامين بصورة  وثيقة مع البروفيسور جوزيف رينزولي (Joseph Renzulli). وامتدت خدماته ومشروعاته واستشاراته لتشمل عددًا من الدول العربيّة والأجنبيّة. كما أنّه عمل في حقل الاستشارات والتدريس والتدريب في الشرق الأوسط والخليج العربي، وأسهم في تطوير برامج تربية الموهوبين والمبدعين والمتفوقين في جامعة الخليج العربي في البحرين، ووزارة التربية والتعليم العالي في دولة قطر؛ وحاضنات الإبداع والابتكار في الشارقة؛ وتمكين المعلمين والمعلمات في الإمارات العربيّة المتحدة؛ والسعوديّة والكويت؛ وسلطنة عمان؛ والبحرين؛ وغيرها من الدول العربيّة والأوروبيّة.

عمل مع البروفيسور رينزولي في عدة مشاريع دولية منذ التسعينيات، وقدم خدماته الاستشارية والاكاديمية في عدة جامعات عالمية في مجال تربية الموهوبين وعلى صعيد دول الخليج كان من المؤسسين لقسم تربية الموهوبين في جامعة الخليج في البحرين وتخرج على يده نخبة من الاكاديميين والمتخصصين في مجال تربية الموهوبين في المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت والامارات وعمان وقطر والأردن.

التسجيل في الدبلوم