تشير الدراسات إلى وجود ارتباط قوي بين الصلابة الذهنية و:

• الأداء – مسئولة عن 25% من التغير في الأداء
• سرعة ومرونة الحركة – اتباع السلوكيات الإيجابية – التعامل مع التغيير
• الرفاهة – تحسن الصحة الذهنية ومستوى السعادة والرضا
• التطلعات والطموحات – طموح أكبر إلى النجاح في العمل

وتترجم كل هذه الأشياء إلى عوامل إيجابية في كل من:

فرص التوظيف – الانفتاح على التغيير – عملية الانتقال – الاستبقاء – الحراك الاجتماعي – التحفيز – إدارة الضغوط – الصحة الذهنية

تعمل معظم النماذج والمقاييس المتعلقة بالشخصية تقيم الجوانب السلوكية (طريقة تصرفنا). تختلف الصلابة الذهنية في أنها تقيم شيئاً جوهري أكثر – “طريقة تفكيرنا”. وبعبارة أخرى، لماذا نتصرف (ونستجيب عاطفياً) للأحداث. إنها تمكننا من فهم طريقة التفكير بطريقة عملية للغاية.

تظهر الأبحاث ودراسات الحالة المنشورة في كل أنحاء العالم أن الصلابة الذهنية هي عامل رئيسي في:

وتشكل عاملا رئيسيا في الاستبقاء لا سيما في التعليم العالي والتوظيف وجانبا رئيسيا في ثقافة المؤسسة حيث يوجد لها تطبيقات في كل قطاع تقريبا. ففي عالم الأعمال، تعد أمراً أساسياً للقيادة وتطوير الموظفين – خاصة في برامج التغيير – وكذلك في برامج إدارة المواهب. كما أنها تستخدم على نطاق واسع لتطوير الشباب في تعليمهم وعملهم وبرامج الحراك الاجتماعي والانساني.

هو مقياس معتمد قامت بإنتاجه مؤسسة AQR International ومقرها المملكة المتحدة وقامت باعتماده الجمعية البريطانية لعلم النفس والجمعية الامريكية لعلم النفس  

حددت الأبحاث التي أجريت تحت إشراف البروفيسور بيتر كلوف من جامعة هيدرسفيلد، المكونات (التركيبات) الأربعة الرئيسية للصلابة الذهنية. و تسمى بــ “4 Cs” و قد تم الآن التحقق من صحة هذا البحث من خلال دراسات مستقلة في كنــــدا، إيطاليــا فضلاً عن المملكة المتحدة.

في عام 2017، أدي العمل الذي قام به دوج ستريشارزيك والدكتور جون بيري والبروفيسور كلوف إلى توسيع المفهوم إلى 8 عوامل يجب فهمها وتقييمها اعتماداً حول الأسس الأربعة “4 Cs” وهذا موضح أدناه

العنصر الاول (التحــكم)

الأفراد الذين يحرزون درجات عالية على هذا المقياس يشعرون بأنهم يسيطرون على عملهم والبيئة التي يعملون ضمنها. و يشعرون بأنهم قادرون على ممارسة المزيد من التأثير في بيئة عملهم وهم أكثر ثقة بقدرتهم على العمل في الأوضاع المعقدة وفي حالات المهام المتعددة .

وهذا يعني على سبيل المثال، إنه على أحد طرفي المقياس يكون الأفراد قادرين على التعامل مع عدة أشياء في نفس الوقت. وفي الطرف الآخر من المقياس يرون إنه قد يكون من الأسهل لهم التعامل مع شيء واحد في وقت محدد .وقد نشأ عن التطوير المستمر ل MTQ48  تحديد مقياسان فرعيان لهذا المقياس وهما :

• التحــكم بالعاطفة – الأفراد الذين يحرزون درجات مرتفعة على هذا المقياس لديهم قدرة أفضل في التحكم بعواطفهم. و كذلك لديهم قدرة على الحفاظ على مشاعر القلق عند الاختبار و يكونون أقل عرضة للكشف عن حالتهم النفسية لأشخاص آخرين.
• التحــكم بالحياة – الأفراد الذين يحرزون درجات أعلى على هذا المقياس هم أكثر عرضة للإعتقاد بأنهم يتحكمون بحياتهم . و هم يشعرون بأن خططهم لن تحبط و يمكنهم أن يحدثوا فرقاً .

العنصر الثاني (الإلتــزام)

و يوصف هذا العنصر في بعض الأحيان بــ (المثابرة و التحمل – Stickability) ، و هذا يصف قدرة الشخص  على القيام بمهامه بنجاح على الرغم من أية مشاكل أو عقبات تكون قد برزت أثناء تحقيق الهدف. الأفراد الذين يحرزون درجات أعلى على هذا المقياس يمكنهم التعامل مع وتحقيق المهام في أوقاتها المحددة. في حين أن الافراد على الطرف الآخر من المقياس يحتاجون إلى أن يحرروا أنفسهم من هذا النوع من المتطلبات حتى يحققوا أهدافهم.

العنصر الثالث (التحــدي)

يوضح هذا العنصر المدى الذي يرى فيه الأفراد التحديات ، سواء كانت تهديدات أو فرص جيدة . البعض سيسعى بنشاط للتحدي والتغيير  وسينظرون على أنها طرق للتطوير الذاتي . و يتصور الاَخرون التحديات على أنها تهديدات. و على سبيل المثال ، في أحد طرفي المقياس نجد هؤلاء الذين تكيفوا أو نجحوا في البيئات المتغيرة بإستمرار ، و فى الطرف الآخر من المقياس نجد هؤلاء الذين يفضلون التقليل من تعرضهم للتغيير حيث أن المشاكل تأتي مع التغيير –  و يفضلون بشدة العمل في بيئات مستقرة .

العنصر الرابع (الثــقـة)

الأفراد الذين يتمتعون بدرجة عالية من الثقة ، لديهم  ثقة في قدرتهم على إتمام مهامهم بنجاح ، فيما ان  الأفراد الذين لديهم قدرات مشابهة لكن  مستوى ثقتهم في انفسهم أقل قد يعتبرون نفس هذه المهام شاقة جداً . إن الأفراد الذين لديهم ثقة أقل ، غالباً ما يكونون أقل ثباتاً و يرتكبون المزيد من الأخطاء. سيكون الافراد في أحد طرفي المقياس قادرين على تقبل النكسات (خارجياً أو ذاتياً) أثناء مسيرتهم ويثبتون حضورهم عندما تسوء الأمور وهذا يمكن أن يقوي من عزمهم. سيكون الأفراد على الطرف الآخر من المقياس مضطربين أثناء النكسات و سيشعرون بالزعزعة و عدم الإستقرار بسبب هذه النكسات مما سيودي الى تدني انتاجيتهم. و قد نشأ عن التطوير المستمر ل MTQ48  تحديد مقياسان فرعيان لهذا المقياس وهما :

• الثــقـة في القـدرات – الأفراد الذين يحرزون درجات مرتفعة على هذا المقياس من المرجح أن يتعزز اعتقادهم بانهم حقاً أفراد جديرون بالاهتمام و إنهم أقل اعتمادا على الصلاحيات الخارجية و هم عموماً أكثر تفاؤلاً بالحياة.
• الثــقـة في العلاقــات الشخصية – الأفراد الذين يحرزون درجات مرتفعة على هذا المقياس يميلون إلى أن يكونوا أكثر حزماً . و هم أقل إحتمالاً ان يشعروا بالخوف او القلق من البيئات الإجتماعية وأكثر عرضة للدخول مع المجموعات والتعرف على اشخاص جدد. كما إنهم أكثر قدرة على التكيف مع الأشخاص غير الملائمين أو ذوي المراس الصعب .

ينتج عن مقياس MTQ48  خمسة أنواع مختلفة من التقارير وهي:

• تقرير التطوير:

  • يقدم هذا التقرير درجات الفرد وشرح لما يعنيه، فضلاً عن توضيح للآثار المترتبة المحتملة، ومع كل أربعة معايير للمكونات، يتم طرح اقتراحات للتطوير النوعي لتمكين المرشح من التفكير في تعديل السلوك الذي يقتضيه الموقف.

• تقرير التقييم:

  • يقدم هذا التقرير تفسيراً لدرجات الفرد ويحدِّد بعض الآثار المحتملة المترتبة في مكان العمل، وهناك سرد للمقياس الكلي ولكل من معايير المكونات الأربعة، ومع كل سرد، هناك قائمة مكونة من 6 إلى 10 أسئلة مقترحة لتمكين المستخدم من تفسير الدرجات، وقد صممت الأسئلة لتكون مفتوحة وموجهة سلوكياً.

• تقرير التدريب:

  • يقدم هذا التقرير تفسيراً لدرجات الفرد، ويحدد بعض الآثار المحتملة المترتبة في مكان العمل، ومع كل سرد، هناك قائمة من الإجراءات التدريبية أو التطويرية التي يمكن أن يأخذها المستخدم بعين الاعتبار لتطبيقها على المرشح.

• تقرير المسافة المقطوعة:

  • هذا التقرير للمقارنة ويعتمد على التقييم الحالي والسابق للفرد، ويحدد ذلك المجالات التي تغيرت فيها درجات الفرد أو التي ظلت كما هي بعد نفس الفترة الزمنية أو فترة من التدريب والتطوير، ويستخدم هذا التقرير على نطاق واسع في برامج التدريب
  • والتطوير لتقييم الاختلافات التي تنجم عن التدخلات.

• تقرير المجموعة:

  • ينتج هذا التقرير من البيانات التي جمعت من الأفراد الذين يشكلون جماعة معينة، ويأخذ هذا التقرير شكل الرسم البياني لأنماط الدرجات الخاصة بالأفراد الذين يشكلون مجموعة مختارة، كما يقدم جداول للبيانات لكل مجموعة: 1- توزيع الدرجات على الصلابة الذهنية الكلية وعلى كل معيار، 2- سبل الصلابة الذهنية الكلية وكل معيار.

بالطبع يمكننا ذلك

يمكننا ان نساعد أي شخص على تغيير الصلابة الذهنية لديه او ان نوضح له او لها كيفية اتباع السلوكيات التي قد يتبعها الأشخاص الذين يتميزون بالقوة والنضوج العقلي وفي كلتا الحالتين فان هناك العديد من الفوائد التي يمكن ان تتحقق من تطوير الصلابة الذهنية لدى الأشخاص

لدينا مجموعة من البرامج والأدوات التي تناسب جميع التطبيقات وتتميز بسهولة الاستخدام

من المفيد ان يشمل مفهوم الصلابة الذهنية عددا من الأفكار المتشابهة مثل العقلية والجرأة والشخصية والمرونة والتفاؤل المستنير وذلك في اكار عمل واحد شامل وتشير الأبحاث الى ان يمثل مفهوما أساسيا تستند اليه العديد من الأفكار المهمة

يتضح ذلك من خلال الشكل اعلاه والذي يمثل الأسس 4Cs والعوامل الثمانية

ترتبط عوامل التحكم والالتزام بما يفهم على نطاق واسع على انه المرونة وهي القدرة على التعافي والنهوض من المواقف السلبية وتساعد المرونة بمفردها على "البقاء" إضافة الى العوامل الإيجابية المرتبطة بالتغيير والثقة ولدينا الصلابة الذهنية وهو المفهوم الذي يساعدك على "الازدهار" توضح الدائرة الرمادية كيف يمكن شرح العديد من الأفكار المفيدة خلال العوامل الثمانية مجتمعة

هناك معياران مهمان يستخدمهما جميع علماء النفس (بما في ذلك قسم العمل الأمريكي وجمعية علم النفس البريطانية) وهما الموثوقية والصلاحية.

• الموثوقية
• إذا تم إجراء الاختبار في أوقات مختلفة، فهل ستظل النتائج متماثلة؟
• الاختبار الذي تختلف نتائجه اختلافًا كبيرًا بسبب عوامل خارجية لا يمكن أن يكون موثوقاً وقد يكون عديم الفائدة.

يتم قياس ما إذا كان المقياس ذا موثوقية من خلال عملية إحصائية ويتم تسجيلها على مقياس من 0-1.00. الحد الأدنى المعياري المقبول بشكل عام هو 0.70. يحقق MTQ باستمرار وبشكل مستقل بين 0.90 و0.94. لذلك يعتبر بشكل عام مقياس عالي الجودة.

• الصلاحية
• صلاحية المحتوى - هل تعكس عناصر الاختبار الكفاءة التي يتم تقييمها.
• صلاحية البناء - هل تستخدم هذه الطريقة في قياس السمة المزمع قياسها.
• صلاحية التنبؤي أو التلازمي - هل يتيح المقياس معرفة بعض التنبؤات حول الأداء.
• صلاحية الشكل - هل يبدو الاختبار اختبارًا صادقاً (أو صالحاً).

يتم قياس ذلك من خلال عملية إحصائية ويتم تسجيلها على مقياس من 0-1.00. الحد الأدنى المعياري المقبول بشكل عام هو 0.25. يحقق MTQ بشكل ثابت ومستقل بين 0.30 و0.42. مرة أخرى، يُنظر إليه بشكل عام على أنه مقياس عالي الجودة

الخلاصة يعني أن لدينا الآن:

• القدرة على تحديد وصف الصلابة الذهنية على التحمل واستخدامها لفهم أداء الناس.
• أول قياس نفسي والذي يقيس قدرة الفرد الذهنية على التحمل.
• برنامجشامل لتنمية الصلابة الذهنية.

يمكنكم طلب تطبيق المقياس على نفسك او على زملائك والحصول على البروفايلات الخاصة بكل فرد و/او المجموعة

جلسات التوجيه والارشاد

تبنى جلسات التوجيه والإرشاد على أسس علمية ومنهجية وتهدف الى تطوير درجة الصلابة الذهنية لدى الافراد اعتمادا على نتائج التشخيص بمقياس الصلابة الذهنية حيث يتم تطوير جلسات تعتمد على نقاط القوة لتعزيز وتحجيم نقاط الضعف وانتهاز الفرص ومعالجة التحديات من خلال تطوير ذاتية يتم تطويرها خلال الجلساتيمكنكم طلب جلسات التوجيه بعد عملية التشخيص وتتم بشكل فردي مع الاخذ بعين الاعتبار كامل السرية للمعلومات الخاصة بكم

التدريب

يمكنكم طلب برنامج تدريبي أيضا عن الصلابة الذهنية وكيفية تطويرها وصقلها للمستويات المختلفة بما فيها كبار القادة والممارسين الذين يرغبون في فهم كيفية استخدام المفهوم بنجاح في عملهم